وافادت وكاله مهر للانباء نقلا عن صحيفه الشرق الاوسط ان العلامه " محمد حسين فضل الله " اعتبر الحرب الدائرة حاليا ضد الشعب اللبناني بحرب اميركا ضد الشعب اللبناني، استكمالا لحروبها على العراق وأفغانستان، وتخطيطا لحرب استباقية مستقبلية على سورية وإيران.
وقال « انها الحرب الأميركية بيد اسرائيل ضد المدنيين اللبنانيين، إنها الوحشية الأميركية التي تجرب أسلحتها في المدنيين اللبنانيين بحجة انها تريد محاربة حزب الله، وذلك بإعلان الحرب على اللبنانيين عقابا على تأييد المقاومة».
ودعا سماحته الشعوب العربية والإسلامية لتنزل الى الشارع في صرخة احتجاجية قوية ضد التحالف الصهيوني - الغربي، وتنطلق في مقاطعة اقتصادية يشعر فيها الغرب كله بالخطر على مصالحه، لأن ذلك هو الذي يملك ان يحرك موقع القرار في الشركات المتنوعة هناك. إن الحرب هي حرب الامة في مستقبلها الذي هو مستقبل الحرية والكرامة للأجيال المقبلة.
وكرر العلامه فضل الله دعوته للحكومة اللبنانية ألا تكون فريقا محايدا في المعركة، لأن القضية قد تحولت الى الحرب ضد لبنان كله من دون فرق بين جنوب وشمال وبقاع وعاصمة، ولأن المدنيين يتساقطون بالقصف الاسرائيلي الحاقد المجنون. ونسألها: لماذا لا يصدر القرار للجيش اللبناني الذي هو القوة للبنان، ان يدافع عن الوطن، لأن من العار ان يقتل ضباطه وجنوده في ثكناتهم بالقصف الاسرائيلي عقابا له على مواقفه الوطنية من دون قرار سياسي يستطيع من خلاله ان يخوض الحرب التي هي حرب لبنان؟.
وتوجه سماحته الى السياسيين اللبنانيين قائلا: « إن المرحلة ليست مرحلة إثارة الحديث حول الخلافات السياسية مع المقاومة، لأن العدو، كما صرح مسؤولوه، أخذ الشرعية لحربه ضد اللبنانيين من ذلك». / انتهي/
تعليقك